الفنان التشكيلي
حميد العطار
الفنان التشكيلي
حميد العطار
2016 - 1935
سيرة الفنان
حميد العطار
حميد مجيد حبيب العطار من مواليد كربلاء،العراق ١٩٣٥.
درس الحقوق (القانون) في بغداد عام ١٩٥٢ وتخرج عام ١٩٥٥ .درس الرسم على يد الفنان التشكيلي القدير عطا صبري عمل كمحقق للعدل في نواحي مدينة الحله (بابل) و أمتهن المحاماة ومارس هواية الرسم.
عضو مؤسس لجمعية الفنانين العراقين عام ١٩٥٦
أشترك في كافة المعارض التي أقامتها الجمعية منذ تأسيسها.
ساهم في المعارض العراقية داخل و خارج القطر .
أقام عدة معارض شخصية في بغداد وكذلك في القاهرة وبيروت و دمشق و لندن .
درس الرسم في برلين عام ١٩٦٣-١٩٦٧ .درس في القاهرة عام ١٩٧٤-١٩٧٨ وتخرج من جامعة القاهرة دبلوم عالي نقد فني .
تنقل بعدها بين بيروت و دمشق و لندن ليستقر فيها حتى وفاته عام ٢٣/١٢/٢٠١٦
* تفصيل من لوحة المختفون
...النحت رسماً
بين مدلولات النحت وتعريف الرسم ستقف طويلاً لاكتشاف ماهية اعمال الفنان الراحل حميد العطار .. الاسلوب الفريد الذي اتبعه الفنان في المزاوجة بين الرسم والنحت على سطح لوحة من بعدين جعل العمل غنياً بالمشاهد الجديرة بالتفحص والتركيز لفهم السرد القصصي في اللوحة عبر ابعادها الثلاثة التي تكون في النهاية بعداً رابعاً يروي قصة موروثات المكان وأيديولوجيا الزمان الذي مر به الفنان وجسده بعناصر من النحت البارز اضافة تفاصيل مختلفة للوحة تتغيركلما تغيرت زوايا الرؤيا عن مشاهدة لوحات ببعدين فقط.
مقالات نقدية
التشكيل بين الفكر والجمال في لوّحات الفنان حميد العطـــار
جاسم عاصي
ناقد عراقي
الفنان (حميد العطار) أدرك الفن بفطرته, بمعنى كانت دوافعه طبقية خفية، لأنه تعامل مع المشاهد من باب الإحساس الفكري للوجود, ولعل مهنته كمحامي وضعته في صلب الرسالة الاجتماعية، وبالتالي في مركز اهتمامه بهموم الآخرين ودوافع اهتماماته السياسية, ساعده في ذلك احتكاكه بجيل الرواد وتتلمذه على يد الفنان القدير(عطا صبري) وزامل فناني جيله،
حميد العطار.........يتقن معادلة الفرح
محمود علي السعيد
ناقد عربي
في وجه المقصلة التي أسقطت رأس الحسين فانفجرت أسطوانات الدم الكربلائي. و قشرت برتقالة جسد الحلاج الكوني فأنبرى العصيان .و قصفت أغصان الفدائي الفلسطيني الأول – السيد المسيح-فضج الصليب وأج الموقد – ينتفض الفنان المقبض و السيف و الموقف “
حميد العطار..الرسم نفاذ الى عمق المأساة
د. جواد الزيدي
ناقد عراقي
يتخذ الفنان حميد العطار من مآسي الوطن وأحزانه أساسا في جميع اشتغالاته، تتمثل في هواجس دائمة التحفيز للتعامل مع الواقعة الخارجية في العمل الفني الابداعي ، محاولا تخطي فكرة التجنيس والأحادسية المدرسية الى خطاب بصري تنضوي تحت عباءته كل هذه الأجناس . فتصبح لوحته عبارة عن أشكال تتخذ طابع النحت ،
حميد العطار .. غواية الأسطورة .. وروح الرسم
عاصم عبد الأمير
ناقد عراقي
فنان مثير للاهتمام ضمن موجة التحديث الصاخبة التي تلت الأزمات الكبرى التي أضطلع بها جيل الحداثة الثاني أبان الخمسينات ، عرفناه في نجاحاته يصهر الرسومية بالنحت في سياق رؤية متفجرة بالمغايرة مع إستجلاب موحيات منتقاة من حضارته الشخصية والثقافية .
التجربة الفكرية والجمالية في لوحات العراقي حميد العطار
جاسم عاصي
ناقد عراقي
الفنان حميد العطار أدرك الفن بفطرته. بمعنى كانت دوافعه طبقية خفية، لأنه تعامل مع المشاهد من باب الإحساس الفكري للوجود. ولعل مهنته محاميا، وضعته في صلب الرسالة الاجتماعية، وبالتالي في مركز اهتمامه بهموم الآخرين، ودوافع اهتماماته السياسية. ساعده في ذلك احتكاكه بجيل الرواد، وتتلمذه على يد الفنان القدير عطا صبري، ومزاملته فناني جيله، ما أكسبه مهارة أدت به إلى اختيار أسلوبه في الرسم.
حميد العطار:اسئلة الفن المستدامة
صلاح عباس
ناقد عراقي
حفظت ذاكرتي ملامح الاعمال الفنية التي كان الفنان الراحل حميد العطار, يشارك بها في المعارض الفنية في بغداد, منذ منتصف العقد السابع من القرن الماضي, فقد كانت تلك الاعمال الفنية مصنوعة بعناية واتقان ضمن صياغات فنية تزاوج بين فني النحت والرسم, وكان يهم الفنان التأكيد على المواضيع المجترحة من النصوص الادبية في حضارات وادي الرافدين,